نجم الدين أربكان.. 10 سنوات من رحيل “الهوجا”

يُشهد لأربكان بأنه حقق مكاسب كبيرة لتيار الإسلام السياسي

تركيا 24 / وكالات

أحيا الأتراك، اليوم السبت، الذكرى العاشرة لرحيل رئيس الوزراء التركي الأسبق نجم الدين أربكان.

ويُشهد لأربكان بأنه حقق مكاسب كبيرة لتيار الإسلام السياسي من أهمها الاعتراف بهذا التيار وأهميته في الساحة السياسية إلى جانب مكاسب اعتبرت تنازلات مؤثرة من قبل حزب “الشعب الجمهوري” العلماني.

ويطلق على أربكان لقب “الهوجا” أي الأستاذ”.

وولد أربكان في 29 أكتوبر/ تشرين الأول 1926 ووافته المنية في 27 فبراير/ شباط 2011، وهو مهندس وسياسي تركي تولى رئاسة حزب الرفاه ورئاسة وزراء تركيا في الفترة بين 1996 و1997.

وأربكان حاصل على الدكتوراه من جامعة “آخن” الألمانية في هندسة المحركات عام 1956.

عمل أثناء دراسته في ألمانيا رئيسا لمهندسي الأبحاث في مصانع محركات “كلوفز – هومبولدت – دويتز” بمدينة كولونيا.

وقد توصل أثناء عمله إلى ابتكارات جديدة لتطوير صناعة محركات الدبابات التي تعمل بكل أنواع الوقود.

وحين عاد إلى بلاده كان أول ما عمله ولم يزل في عامه الـ30 تأسيس مصنع “المحرك الفضي” مع 300 من زملائه،وقد تخصص هذا المصنع في تصنيع محركات الديزل، وبدأ إنتاجها الفعلي عام 1960، ولا تزال هذه الشركة تعمل حتى الآن، وتنتج نحو 30 ألف محرك سنويا.

وفي 28 شباط/ فبراير من كل عام، تحيي تركيا ذكرى انقلاب عام 1997، حيث عقدت قيادة مجلس الأمن القومي التركي في هذا التاريخ، اجتماعا مهد لبداية ما بات يشار إليه في التاريخ السياسي باسم “انقلاب ما بعد الحداثة”

وواجهت الحكومة الائتلافية التي تأسست في 28 يونيو/ حزيران 1996، برئاسة الراحل أربكان، اتهامات بـ “تشكيل خطر على النظام” و”دعم الرجعية”، بعد فترة وجيزة من تسلمها مهام عملها، حيث أرغم على تقديم استقالته بعدها.

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك (الكوكيز). بمواصلة تصفحك للموقع سنفترض أنك موافق سياسة الخصوصية الخاصة بالموقع. موافق قراءة المزيد