تركيا 24 / متابعات
مع إصدار ضباط متقاعدين في تركيا، بيانا يعبرون عن رفضهم مشروع “قناة إسطنبول” المائية، اعتبر المتابعون أنه “تمهيد لمحاولة انقلاب جديدة”.
ونشر 103 ضباط متقاعدين برتبة أميرال من القوات البحرية منتصف ليل الأحد، بيانا اعتبروا فيه أن قناة إسطنبول المائية التي تعتزم تركيا فتحها، تؤثر على اتفاقية “مونترو” (الخاصة بحركة السفن عبر المضائق التركية)، وحذروا من الإقدام على خطوة شق القناة.
وأمام هذه التطورات التي اعتبرها البعض “خطيرة”، انتقد مسؤولون أتراك بيان الضباط مشددين على رفضه من الأساس.
وقال وزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو، في مداخلة هاتفية مع قناة “أ خبر” إن “طريقة البيان جاءت بأسلوب استحضار الانقلابات كما كان في السابق، وبمثابة مذكرة عسكرية”.
وأكد أن الذين يقفون وراء البيان يستهدفون الرئيس رجب طيب أردوغان وحكومته وتحالف الشعب (حزبا العدالة والتنمية، والحركة القومية).
بدورها، قالت وزارة الدفاع التركية إن بيان الضباط المتقاعدين لن يؤدي إلا إلى إلحاق الضرر بديمقراطيتنا والتأثير سلبا على معنويات ودوافع أفراد القوات المسلحة وإسعاد أعدائنا”.
من جانبها، فتحت النيابة العامة بأنقرة تحقيقا حول بيان الضباط.
جدير بالذكر أن تركيا شهدت ليلة 15 يوليو /تموز 2016، محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش، حاولت من خلالها السيطرة على مفاصل الدولة ومؤسساتها.