لماذا تتقرب السعودية من تركيا؟

تركيا 24 / خاص

بعد قطيعة ساهم فيها ولي السعودي محمد بن سلمان، بإشرافه على جريمة قتل الصحفي جمال خاشقجي، عادت قنوات التواصل بين أنقرة والرياض مجددا، بطلب من الأخيرة.

وفي 20 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، أجرى الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، اتصالا هاتفيا بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وطلب الملك “إبقاء قنوات الحوار مفتوحة لتطوير العلاقات الثنائية وإزالة المشاكل”.

كما بحثا العلاقات الثنائية، وقضية قمة العشرين المقرر أن تستضيفها الرياض افتراضيا.

قبلها بأيام أرسلت السعودية، مساعدات إلى متضرري الزلزال الذي شهدته ولاية إزمير التركية نهاية أكتوبر/تشرين أول الماضي.

ووجه العاهل السعودي “مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية” بإرسال المساعدات الطبية والإنسانية والإيوائية العاجلة للمتضررين في تركيا جراء الزلزال الذي ضرب بحر إيجه.

هذه الخطوات جاءت عقب فوز جو بايدن بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، وخسارة حليف السعودية دونالد ترامب.

ويقول مراقبون إن “خوف السعودية من التطورات الجديدة في الساحة الدولية، خاصة نتائج الانتخابات الأمريكية، وصمود تركيا في وجه كل الطعنات التي تلقتها حتى من أوروبا، مما دفع المهاجمين لإرجاع أسلحتهم للوراء، والبحث عن حلول من خلال العودة للأصدقاء القدامى رغم التقاطعات”.

ويأمل المراقبون أن “تكون هذه الخطوات السعودية بداية فتح صفحة جديدة لطي الخلاف، وعودة العلاقات لطبيعتها، من أجل شعب البلدين”.

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك (الكوكيز). بمواصلة تصفحك للموقع سنفترض أنك موافق سياسة الخصوصية الخاصة بالموقع. موافق قراءة المزيد