بعد الانتشار الإعلامي وكثرة التعليقات على تجمع أنصار حزب الشعب الجمهوري الذي حصل في مرسين بعنوان صوت الأمة، وبعد تداول العديد من وسائل الإعلام لأرقام كبيرة وصفت بالحشود الغفيرة المطالبة بانتخابات مبكّرة كشف والي مرسين عن الرقم الحقيقي للأعداد التي لبت دعوة زعيم الحزب الجمهوري كمال كيلشدار أوغلو.
فقد ذكر مراسل شبكة الأناضول أن والي مرسين قد صرح بأن الرقم لم يتجاوز 21 ألف إنسان، حيث قال إن التجمع الذي حصل كان بمراقبة أمنية كبيرة حفاظا على الناس ولعدم حصول أي حوادث ولهذا فإن الذين سجلوا من خلال دخول الحواجز الأمنية إلى مكان التجمع لم يتجاوز ال 18 ألف وأن عدد الذين كانوا مجاورين لساحة التجمع ولم يدخلوها لم يتجاوزا ال 3 آلاف، وبهذا فإن العدد الكلي هو 21 ألف مشارك.
وقد حصلت على وسائل التواصل الاجتماعي ضجة إعلامية بين مؤيدين ومعارضين لهذا التجمع، فمن جانب رأينا تعليقات تؤكد أهمية هذا التجمع وأنه سيكون بداية لتحقيق الانتخابات المبكرة، ومن جانب آخر كثرت التعليقات التي رأت في التجمع حشدا صغيرا لا يساوي الحشود المؤيدة لرأي الرئيس التركي في أن الانتخابات المبكرة لن تتم إلا في وقتها المحدد لها في 2023.