تسلمت تركيا من متحف فيكتوريا وألبرت البريطاني قطة أثرية فريدة من نوعها وهي عبارة عن إبريق ذهبيٍّ يبلغ عمره 4250 عامًا.
وتداول المهتمون بالآثار السياحية أهمية إعادة هذا الأثر إلى أصحابه الأصليين وذكروا أن هذه الإعادة تدل على ميزة أخلاقية تمتع بها صاحب قرار إرجاع هذا الأثر الذي اكتشف في منتصف القرن العشرين في تركيا واشتراه تاجر آثار أمريكي يدعى بروس ماكنال الذي باعه بدوره إلى آرثر جيلبرت سنة 1989.
وأشارت صحيفة (ثيرت نيوز) إلى أن تركيا في هذه الحالة لا يمكنها المطالبة قانونيا بهذا الأثر لأن فترى الست سنوات وهي المدة التي يحق للدول المطالبة بآثارها قد انقضت، وكذلك لا يمكنها الاعتماد على القانون الإنكليزي الذي صدر سنة 2002 بخصوص إعادة الآثار إلى مواطنها الأصلية، وذلك ؛ لأن هذا الأثر لا ينطبق عليه هذا القانون بأثر رجعي.
ومن هنا فإن إعادة هذا الإبريق استندت إلى أساس أخلاقي التزم به صاحب قرار إعادته إلى تركيا وتم الاحتفال منذ مدة بتسليم هذه القطعة لتركيا.
وتشهد قضية إعادة الآثار إلى بلدانها الأصلية موجة ساخنى هذه الأيام حيث قررت بعض الدول الأوربية إعادة عدد من القطع الأثرية التي استولت عليها في فترة استعمارها لعدد من البلدان في العالم.