قالت الصحفية والمحللة في جريدة “ازفيستييا” الروسية، كسينيا لوجينوفا، إن “تركيا عززت نفوذها في منطقة القوقاز والعالم التركي، وأثبتت أيضا لأذربيجان أنها حليف قوي وفعال بدعمها في حرب إقليم قره باغ”.
واعتبرت أن “لأنقرة يد في فك تجميد الصراع القديم في فضاء ما بعد الاتحاد السوفيتي، حيث تتشابه العديد من الدول مع بعضها البعض، وهذا يخلق تهديدات مباشرة لموسكو، التي تبني سياستها الخارجية في كثير من النواحي على التسوية الدبلوماسية وتجميد النزاعات”.
وأفادت لوجينوفا بأن “تركيا تعتزم الاستمرار في اتباع خط سياستها الخارجية الهجومية، في محاولة لإظهار قوتها الصلبة والناعمة في ثلاثة عوالم: العثمانية السابقة (سياسة العثمانية الجديدة) والإسلامية والتركية”.
وقالت إن “السياسة التركية في ظل حكم الرئيس رجب طيب أردوغان تحير الحلفاء والجيران بشكل متزايد”.
واستطردت لوجينوفا: “تقوم أنقرة بعملية عسكرية في سوريا، وتتحدى الولايات المتحدة بشراء منظومة صواريخ S-400 المضادة للطائرات من روسيا، وتشن حربا بالوكالة في ليبيا، وتهدد قبرص، وتتدخل في الصراع الأرمني الأذربيجاني”.