سيارات: كلنا نعرف أنه منذ زمن أصبحت السيارة من الضروريات ولكن ليس بمستطاع كل إنسان أن يشتري سيارة جديدة فيلجأ الناس إلى السيارات المستعملة وقصتنا اليوم مع شاب اسمه متين أوزدمير موظف حكومي في جامعة باموكالي حيث شاهد إعلانا عن سيارة مستعملة فأعجبته وسافر إلى أفيون حيسار لشرائها السيارة موديل 2006.
ذهب أوزدمير مع مالك السيارة إلى شركة فحص السيارات لأخذ تقرير عن حالة السيارة وكانت النتيجة أن السيارة فيها تغيير واحد وهو الرفرف الأيسر للسيارة.
دفع الشاب 53200 ليرة تركية ثمنا للسيارة وعاد بها إلى دينيزلي لكنه صدم صدمة لن ينساها عندما أخبره الميكانيكي الذي ذهب إليه لتغيير الزيت والفلاتر عندما أخبره الميكانيكي أن هذه السيارة نصفها مغيّر من سيارة أخرى.
احذروا شركات تقرير السيارات
والصدمة كانت أن شركة إعطاء تقرير الخبرة الذي يبين حالة السيارة كان متآمرا مع مالك السيارة وقد حاول مالك الشركة دفع المال لأوزدمير لثنيه عن الشكوى وتوكيل محام، لكن أوزدمير رفض ووكّل محاميا، بدوره حذّر محامي أوزدمير المواطنين عند شراء السيارة المستعملة من الوثوق بشركة تقرير الخبرة التي يعرفها مالك السيارة والبحث عن شركات موثوقة؛ لأن الاحتيال يحصل الآن بتآمر بعض أصحاب شركات تقرير حالة السيارة مع ملّاكها.
وقال أوزدمير إن بعض الناس نصحوه بأن يبيعها دون أن يبين عيبها فرفض أن يحرق قلب أناس آخرين كما أحرق قلبه ويقول لم يدفع لي فيها أقل من نصف ما دفعته ثمنا لها.