زيت الأفوكادو.. الذهب الأخضر في تركيا

زيت الأفوكادو: يصل سعر زيت الأفوكادو إلى 250 ليرة تركية ولهذا يسمى الذهب الأخضر

أفوكادو

تركيا 24 / أنطاليا

زيت الأفوكادو: في منطقة غازي باشا بولاية أنطاليا، يتم الآن إنتاج إنتاج زيت الأفوكادو، حيث يصل سعر الليتر الواحد من زيته إلى 250 ليرة تركية (35 دولارا).

بدأ المهندس الصناعي فرقان مصطفى أويسال، الذي يمتلك مصنعا لزيت الزيتون، في إنتاج زيت الأفوكادو بكميات كبيرة، حيث بدأ بإنتاجه بناءً على طلب أحد العملاء وعند ارتفاع الطلب.

وبدأ رجل الأعمال الشاب، الذي تمكن من عصر زيت الأفوكادو بعد إجراء بعض التعديلات على آلة عصر زيت الزيتون، في محاولات لإنشاء علامته التجارية الخاصة. وأوضح فرقان مصطفى أويسال لوكالة إخلاص، أن الأفوكادو يتم إنتاجه بكميات كبيرة في المنطقة، وهو سعيد بأنهم نجحوا في إنتاج منتج مختلف لا يقتصر على الثمر بل على زيت الأفوكادو.

وقال أويسال في تصريحه لوكالة “إخلاص”: “نظرًا لاعتدال درجات الحرارة في أشهر الصيف والشتاء في منطقتنا، فقد توجه السكان إلى إنتاج الفاكهة الاستوائية. نظرًا لأن الأفوكادو ينمو في مناخ معتدل. ولقد بدأنا بالدراسة حول هذا المشروع بسبب خبراتنا في هذا القطاع، ونتيجة لعددٍ من الأبحاث، توصلنا إلى أن منشأتنا صالحةٌلإنتاج زيت الأفوكادو، والآن الطلب مكثّف ٌ على هذا المنتج”.

وصرح أويسال أنه يمكن تحويل قرابة 10 بالمئة من ثمرة الأفوكادو إلى زيت.

وأشار أويسال إلى أن الزيت الذي ينتجونه موافق للمعايير العالمية، فقال: “بعد أن أنتجنا زيت الأفوكادو أول مرة، أرسلناه إلى معمل الأغذية في أنطاليا. وكانت النتيجة أن الزيت الذي أنتجناه موافقٌ للمعايير العالمية، وبعد ذلك قمنا بالإجراءات اللازمة للبدء بالإنتاج الضخم وحصلنا على تصاريح الإنتاج. هدفنا إظهار نوعٍ مختلف للأفوكادو على الرفوف”.

وبين أويسال أنه يتم استخدام زيت الأفوكادو بشكل خاص في مستحضرات التجميل وصناعة الأغذية، ولنقص زيت الأفوكادو في منطقتنا يمنع استخدامه كغذاء، ولهذا فإن معظم الطلبات التي نتلقاها تأتينا من شركات مستحضرات التجميل.

تعليق 1
  1. صفاء يقول

    من فضلك أريد معرفة اسم شركة السيد فرقان مصطفى و اريد الاتصال به هل من الممكن

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك (الكوكيز). بمواصلة تصفحك للموقع سنفترض أنك موافق سياسة الخصوصية الخاصة بالموقع. موافق قراءة المزيد