تركيا 24 / خاص
يشعر الأتراك بالفخر والاعتزاز لوجود ممثلهم في الدوريات العالمية، الحكم جنيد تشاكر، يدير أقوى المباريات، وفي أكبر الأحداث الرياضية الدولية التي تشد لها الأنظار ويتابعها الملايين.
ويختار الفيفا “تشاكر” المتألق في إدارة مباريات الدوري التركي، ليكون ضمن أفضل الحكام في العالم للفصل بصافرته بين منتخبات كبيرة، ما جعله بمشاركته في مونديال البرازيل 2014 يصنف كثاني حكم تركي تمنحه منظمة الاتحاد الدولي لكرة القدم هذا الشرف بعد دوغان باباجان في مونديال 1974.
أربعون عاما على غياب التحكيم التركي في المونديال، كسره “جنيد” رفقة مساعديه التركيين “بهاء الدين دوران وطارق أونغون” بعد قيادتهم لأبرز وأهم مباريات مونديال البرازيل.
التحكيم الناجح عند “جنيد”، لا يقتصر على إدارة المباريات في المستطيل الأخضر بل يتعداه إلى متابعة جميع المباريات تحليلا مع عملية جمع المعلومات عن اللاعبين والمدربين بتفاصيلها الدقيقة.
وأثناء المباراة تكون له خلفية مسبقة ودراية تامة بالتفاصيل التقنية والفنية للفرق، وطريقة لعب الفرق وانتقالهم وسط الملعب، كما أسماء اللاعبين المؤثرين وسماتهم تسهل عليه اتخاذ القرار الصحيح في الحالات الغامضة واللحظات التي تقع فيها المشاكل بين المتنافسين.
صرامته واتخاده القرارات بسرعة واحترافية، جعلته ضمن الصف الأول من الأسماء الشهيرة في عالم التحكيم.
تشاكير من مواليد 23 نوفمبر 1976 بإسطنبول، بدأ مشواره التحكيمي سنة 1994 ليرتقي بعدها المراتب، أوصلته إلى المستوى العالي في التحكيم ب الدوري التركي الممتاز عام 2001، ومُنح الشارة الدولية سنة 2006، واختاره الاتحاد الأوروبي لكرة القدم من أجل إدارة مباراة التصفيات في دوري أبطال أوروبا سنة 2003، ليدخل سجل الفيفا كأول حكم تركي في مسابقات هذا الدوري القوي.