جريمة قتل هزّت تركيا

مازالت وسائل الإعلام التركية، والشعب التركي عامة مصدوما مما حصل في أتاشهير في مدينة إسطنبول حيث صدم الناس في تركيا على جريمة وقعت بطريقة صادمة لكل من سمعها، وتتلخص قصة الجريمة بإقدام رجل على قتل مهندسة معمارية بسيف ساموراي.

المهندسة باشاك جنجيز ذات 28 عاما كانت تقوم بدورة تدريبية في إسطنبول، التي أتتها من أنقرة لأجل هذه الدورة، وفي أثناء مشيها في أحد شواع أتا شهير اعترضها جان جوكتوغو بوز ذو ال 27 عاما، حاملا سيف ساموراي وبدأ بطعنها بجميع أجزاء جسدها حتى سقطة مضرجة بدمائها على الأرض، وفارقت الحياة.

الصدمة أن مثل هذه الجريمة من شخص لا يعرف الفتاة ولا تعرفه، وصار يقول وقت اعتقاله كنت غاضبا جدا وأريد قتل أي شخص أراه في طريقي، ولكن وجدت أن المرأة قتلها أسهل من قتل الرجل.

الفتاة كانت في مرحلة الإعداد لحفل زفافها كما صرّح خطيبها الذي قال إنه كان ينوي الالتحاق بها في إسطنبول ليعودا معا إلى أنقرة لإتمام إجراءات الزفاف.

وأظهر مقطع فيديو نشر على وسائل الإعلام التركية كيف أن المجرم باغت الفتاة التي كانت تسير وحدها في الطريق عائدةً إلى الفندق الذي تقيم فيه، وبدأ بطعنها طعنات متتالية، حتى فارقت الحياة.

والدة المجرم ادّعت أن ابنها فاقدٌ لعقله، وأنه يعالج بأدوية نفسية منذ كان عمره 14 عاما ولكن السؤال الذي انتشر عبر وسائل التواصل  إذا كان فاقدا لعقله كيف يسمح له بالتجول في شوارع المدينة وهو حامل سيف الساموراي؟!

خطيب باشاك قال بألم لقد كانت ملاكا يمشي على الأرض كنت سأذهب ونأتي  معا لنتجهز للحفل، لكنني أحضرت جثتها.

 

 

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك (الكوكيز). بمواصلة تصفحك للموقع سنفترض أنك موافق سياسة الخصوصية الخاصة بالموقع. موافق قراءة المزيد