يوم الاثنين الماضي ضجت وسائل الإعلام التركيةبجريمة قتل عائلة كاملة مكونة من الزوج والزوجة إلكاي وإميل توكال وابنهما علي دوروك ذي الأربع سنوات في مدينة إسكي شهير.
وبعد تحريات الشرطة والمراقبة الدقيقة تبين أنالمشتبه بجريمة القتل هو محمد شريف بوغا شريك توكال السابق.
المؤلم في القصة أن هذ الشريك ذرف الدموع أمام الناس وبكى بشدة متظاهرا بأن المقتول بمثابة أخيه، ولكن الشرطة شكت في فعله المبالغ به.
وصارت تراقب تحركاته ومن خلال تصفح الصور على وسائل التواصل ظهر القاتل المشتبه به محمد شريف في صورة على وسائل التواصل مع العائلة المقتولة ويبدو أن الصورة كانت بمناسبة عيد ميلاد.
المشتبه بالقتل أب لطفلين وكان قد وقع على الأرض من البكاء حزنا على المقتولين وشكت وقتها الشرطة بتصرفاته ومن خلال التحريات ومراقبة قرابة 400 كاميرا تبين للشرطة أنه هو المشتبه به فاعتقلته وأثناء التفتيش في بيته وجدت الشرطة في بيته القفازات والقناع كما عثر على ملابسه في قبو الشقة. ووجدت بعض بقع الدماء على بعض الأشياء التي وجدوها.
ووصل التحقيق إلى أن محمد شريف دخل منزل المغدورين وقتل اولا شريكه بسبع طعنات بالسكين ثم توجه إلى الصالة حيث الأم أمل وطفلها وقتلهما بثلاث طعنات.
وما يزال التحقيق مستمرا بهذه المذبحة التي هزت إسكي شهير وتركيا كلها.