تسجيل صوتي أدّى إلى اكتشاف العنف الذي يتعرض له الأطفال في إحدى الروضات حيث تبدأ القصة في مرسين مع استغراب أم من سلوك طفلتها العدواني المفاجئ لها، وبعد مدة من الزمن وخاصة مع وجود آثار خدوش على ذراع الطفلة ذهبت الأم إلى الحضانة وذكرت لهم ما تراه على ذراع ابنتها الطفلة الصغيرة فكان الجواب إن هذا يرجع إلى اللعب الذي تلعبه الطفلة والسقطات التي تسقطها أثناء اللعب.
فكرة التسجيل:
استمر الشك في عقل الأم فبادرت إلى وضع جهاز تسجيل في اللعبة التي ترافق ابنتها وعند عودة الطفلة إلى بيتها فوجئت الأم وتجمد الدم في عروقها لما سمعته من شتائم وتعنيف لابنتها ولجميع الأطفال في الحضانة.
وكّلت المراة محاميا الذي قال لموقع Sondakika.com: “لقد أحضرت موكلتي التسجيل وصدم جميع الأهالي بسماع التسجيل، ثم قمنا بتقديم شكوى ضد هذه الممارسات في هذه الحضانة وبعد الاستماع للتسجيل قامت الشرطة بتوقيف هذه الحضانة عن العمل”