الوباء: من النوم في الشوارع إلى الزواج بحضور والي إسطنبول

الوباء: تكثر القصص التي تحصل بشكل مدهش في زمن الوباء الذي يسيطر على الكرة الأرضية ومنها حكاية كلِّ من

دويغون أنلو و أوغور توران (Duygu Ünlü ve Uğur Turan) حيث تبدأ قصة الزوجين من القدوم من دينزلي إلى إسطنبول بحثا عن العمل ولكن صدمة  فيروس كورونا الجائحة التي أثرت على البشرية كان لتبعاتها أثر على حياتيهما حيث لم يحصولا على فرصة عمل ونتيجة عدم وجود المال معهم اضطروا للعيش في خيمة في شوارع الفاتح في إسطنبول.

فأوغور قال إنه أتى لأسباب شخصية من مدينته دينزلي وحاول البحث عن عمل في إسطنبول ولكن لم يوفّق في ذلك بسبب الوباء، واما دويغون فقد كانت نادلة في أحد المطاعم وبعد الإغلاق خسرت عملها أيضا.

وكان والي إسطنبول علي يرلي كايا قد أعلن عن مبادرة لفتح فنادق لإيواء من أصبحوا بدون عمل وعند زيارته وتفقده لأولئك الناس بادرت أويغون وأوغور بالطلب من الوالي بأنهما يريدان الزواج ويريدان أن يصبح لهما بيت مستقل فما كان من الوالي إلا أن جمع عددا من أعضاء حزب العدالة والتنمية لتجهيز أموز الاحتفال بزواج أوغور ودويغون وكانوا شهودا على الزواج الذي صدقه مفتي إسطنبول ولم تنتهِ القصة هنا بل إن الوالي وفريق عمله حجزوا لدويغون وزروجها أوغور منزلهما الخاص في الفاتح

الزوج أوغور عبر عن فرحته قائلا لقد كنا في الشوارع وفكرنا في الانتحار أكثر من مرة لكن حكومتنا أظهرت لنا أننا لسنا وحدنا وأهدتنا فوق أحلامنا بكثير حفظ الله حكومتنا