أردوغان: يحذر ممن يسعون إلى نشر الفوضى السياسية والاقتصادية في تركيا

أدلى الرئيس رجب طيب أردوغان ببيان صحفي بعد اجتماع مجلس وزراء الحكومة التركية، وجاء الاجتماع بعد العاصفة السياسية التي أطلقها أردوغان بطرد 10 سفراء تدخلوا بشؤون القرارات التركية، وطالبوا بالإفراج عن رجل الأعمال عثمان كافالا المتهم من قبل الحكومة التركية بالمشاركة بالانقلاب الذي حصل في تركيا سنة 2016.

الرئيس التركي أوضح أن هذه الرسالة التي وجهها لهؤلاء السفراء ستجعل سفراء جميع الدول في تركيا حذرين في تصريحاتهم وتدخلاتهم بالشؤون الداخلية للبلاد.

وقال أردوغان في رده على تعليق الولايات المتحدة أنها لا تتدخل بالشؤون الداخلية التركية إننا لا نيد أن نوجد أزمة سياسية بيننا وبين البلدان الأخرى، ولكن هذا التصريح يدل أن السفراء سيكونون أكثر حذرا في تصريحاتهم بعد الآن.

ومما جاء في بيان الرئيس أردوغان

– بيان بعض السفراء لم يستهدف شخصا بعينه، بل استهدف بشكل مباشر القضاء والحقوق السيادية لبلدنا. هذا الموقف هو إهانة كبيرة لجميع أعضاء القضاء ، بما في ذلك القضاة والمدعين العامين والمحامين.

– أولئك الذين يلجؤون إلى عاداتهم القديمة ، ويرون أن لطف تركيا نابع من ضعف، سيحصلون على الإجابة التي يستحقونها طالما أنهم لا يعترفون بالخطأ الذي ارتكبوه.

– بصفتنا رئيسًا للدولة، فمن واجبنا قبل أي شخص آخر، أن نقدم الرد اللازم على هذا الازدراء تجاه أعضاء السلطة القضائية لدينا.

وحذّر أردوغان من أنه يوجد في داخل الدولة التركية من يسعى للفوضى السياسية والاقتصادية

وتحدّث أردوغان عن زيارته لإفريقيا وبيّن أن الفرق بيننا وبين الدول الغربية في التعامل مع إفريقيا يتجلى في أننا ننظر إلى إفريقيا على أنها شريك لا على أنها مجرد سوق لاستثماراتنان وذكر أن استثمارات رجال الأعمال الأتراك تشهد زيادة ملحوظة في الفترة الأخير في إفريقيا.

 

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك (الكوكيز). بمواصلة تصفحك للموقع سنفترض أنك موافق سياسة الخصوصية الخاصة بالموقع. موافق قراءة المزيد