التقى الرئيس أردوغان مع عدد من نواب حزب العدالة والتنمية في مقر الحزب، ووفق المعلومات التي تناقلتها وسائل الإعلام التركية فإن الاجتماع ركز على الاطلاع على نتائج القرارات الاقتصادية التي صدرت في العشرين من ديسمبر الماضي.
واحتل موضوع التضخم المحور الرئيسي في كلام أردوغان الذي قال إن الصراع القادم سيكون مع التضخم، حيث قال: إننا استطعنا الآن الحفاظ على سعر صرف الليرة التركية، وأن الاقتصاد التركي سيغدو بعد الىن أكثر استقرارا وأمانا.
وأكد أردوغان أن الهدف القادم هو إعادة الأسعار إلى طبيعتها، وأن التضخم يجب أن يعود إلى الأرقام الفردية.
كما نوقش في الاجتماع موضوع التأثر السلبي الذي حل في القطاع الزراعي نتيجة غلاء أسعار الوقود والأسمدة.